مأمني حالك الظلمه ، بارد طقسه ، هادئ حاله ، يتوسطه انا ، اكفيه انا ، بشع بحضور البشر ، مأمني ؟ مليئ بافكاري ، مليئ بملل من حياتي ، انا وكتبي وغطائي لممنا شمل العائله ، عالمي محدود ، محدود بغرفه ، غرفه سوداء لا مكان للنور بها ، لست بحزينه فغرفتي تلم الحزن بها ، لا اخوه لا ضجه ، محظوظة انا.

اتمتع بملامحك كل يوم ، كأنك لي ملكي زوجتي ، فأنتي لي بعالمي. اتتصورين ؟ سنه مليئه بحبي لك ، يااه وكانها يومين. اتذكرين ؟ كهذه الايام بالعام الماضي كنتِ لي وكنت لك. كنت بين احضانك نائمه ، وكنتِ تلتهين بي والنوم يملؤني. كنتِ تسميني طفلتك ، والان صديقتك.

رفيقتي جميلتي ! احبك حتى غارت منك اختي المفقوده. تسعديني حين لا يكون للسعادة مكان لي ، كأنك طفل بريئ لا يعرف للحزن مجال. انتي طفلة كبيره ، يتمرجح الفرح بعينيك. صديقتي امينتي ، اشتاقك في الساعه يوما وفي القرن عشرا. كوني مكان اخيتي يا اخيّه ، تشرقين كل صباح امامي ، اراك تكبرين كل ثانيه. اود احتضانك يوما ، لا وداعا بل حمدا لربي. صديقتي حبيبتي ، اقسم بربي اني احبك ، فهل بقيتي معي لنهاية الامد ؟.

غادر عيناي ارجوك ! بت اتخيلك امامي وخلفي وداخل عروقي ، ارجوك بعضا من الرحمه تفي! ارهقت قلبي يا راحة جسدي ، اتعبت عيناي باتت تتمايل يمينا ويسارا بحثا عنك ولا تجدك بالنهايه ، لما تخفي حبك لي ؟ لما تخفي فرحتي ؟ انجدني فما زلت اغرق بسببك ، انقذني حتى لا انتهي ، امحي ذنبك توبتك جاريه فتوب وانقذني.

رايتك يوما ، تجاهلتك وعيناي تريدك ، لا احتاجك وقلبي يموت شوقا لاحتضانك ، اهديك ظهري واغادر ساحتي حين احتليتها انت ، استلمت حكمي! ، لم تلقي لي بالا انشغلت بهم ، يلتفت الكل الي ينتظروني ، لا اعلم ما ينتظرون ! لم اعد لك ولم تعد لي ، ينظر الي محبيني غيرة منك نافرين ذهابي اليك ، اطعتهم يا جميلي ! اطعتهم ، فلم نعد بالقلب ذاته ، انزل راسي وامر بجانبك مغادره ، لم تنتبه لي كعادتك ، ... اقرأ المزيد

بحر من الافكار يتماوج براسي ، بت لا اركز بما افكر حتى ، عن صديق او حبيب او غريب او قريب او حتى نفسي ، لا اعلم حتى ان كنت افكر ام لا ! سارحه البال انا وفهيمة العينان ، تجدني احادثك بلا حديث ! احادثك بذهن مملوك من قبلهم ، ذهن مسروق مني ، سرقوني وابقوا لساني كذكرى منهم ، كي اتذكر راحتي ، كي اتذكر مالك قلبي وعقلي وذهني! احبه انا حتى وان كنت مسروقه له.